السبت، 22 مايو 2010

معابد وادى الملوك و الملكات بالبر الغربى


وادى الملوك
وادي الملوك هو وادي يقع على الضفة الغربية من نهر النيل بالقرب من طيبة في مصر ، لمدة 450 سنة اثناء عهد الدولة الحديثة من تاريخ قدماء المصريين التي امتدت من 1539 إلى 1075 قبل الميلاد بمثابة مقبرة لفراعنة تلك الفترة حيث يوجد في هذا الوادي الصخري الذي يبلغ مساحته مايقارب 20,000 متر مربع.
تم اكتشاف لوقتنا هذا 27 مقبرة ملكيا تعود لثلاثة أسر وهي الأسرة المصرية الثامنة عشر و الأسرة المصرية التاسعة عشر والأسرة المصرية العشرون
يعتقد ان الوادي يضم على اقل تقدير 30 مقبرة أخرى لم يتم اكتشافها لحد الآن. المقابر المكتشفة في وادي الملوك لحد الآن وحسب الترتيب الزمني لحكم الفراعنة تعود إلى تحوتمس الأول و أمنحوتپ الثاني و توت عنخ أمون و حورمحب وهم من الأسرة المصرية الثامنة عشر و رمسيس الأول و سيتي الأول و رمسيس الثاني وآمينمسيس وسيتي الثاني و سبتاح و هم من الأسرة المصرية التاسعة عشر و ست ناختي و رمسيس الثالث و رمسيس الرابع و رمسيس الخامس و رمسيس التاسع وهم من الأسرة المصرية العشرون. وهناك قبور أخرى لفراعنة مجهولين لازالت المحاولات جارية لمعرفتهم


وادي الملكات

في الماضي كان يسمى تا ست نفرو وهي عبارة تعنى مكان الجمال، وأيضاً مكان الأطفال والزوجات الملكيين. كان يستخدم فى الدولة الحديثة كمكان لدفن العديد من الزوجات الملكيات والأميرات والأمراء. وهو مكان محبب. هذا الوادي الصغير الذى يتخذ شكل U ينحني جنوباً إلى الغرب. الجرف الوعرة من الحجر الجيري تبرز إلى أعلى وتنعطف طبقاتها وتلتوي فى تباين درامي مع الطبقات السفلية الأفقية لتلال الأقصر الأخرى.

هناك كهف صغير عند قاعدة هذه الجرف، وعندما يهطل المطر ينصب الماء إليه وينساب فى الوادي. يسلك مسار الماء الجانب الأيسر من الطريق والممر الحديثين. يعتقد بعض علماء المصريات أن هذا هو الملمح الذي كان السبب من وراء اختيار الوادي للمدافن الملكية: كان الكهف يمثل رحم حتحور ، البقرة السماوية والماء يعني الخصوبة، ومن ثم يكون الدفن هنا رمزا ماديا للبعث فى الحياة الآخرة. ترتفع أرضية الوادي قليلاً فقط وتغطيها كتل متعرجة من السهل شقت مداخل المقابر فيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق